نصيحة .. لا تتعلق بأحد.
فلربما لا تكون لديه ِ معتمد.
وما هي إلا مرحلة زمنية
ومن بعدها ستعُد.
الى ما كنت عليه وحيداً وبلا
سند ٍ أو مدد.
فكل النفوس قد تتغير إذا ما
كان هنالك من وعد.
من شخص ٍ آخر لربما قد يكون
لديها معه طموح منه ُ تستفد.
والقلوب قد تتقلب في مراحل
عديدة بلا سابق أنذار.
ولا تستطيع أن تفسير في حينها
ذلك الأنهيار.
ما بينك وبينها ولكنها مسألة وقت
لتعرف بعدها حقيقة الأنبهار.
تلك التي جعلتها تترك ُ لربما خياراً
وتتمسك بخيار.
فالذي تفكر فيه المرأة أحياناً يكون
بلا أسباب واضحة كالأيثار.
فهي من الممكن أن لا تعطيك كل
ما تريد ويتفرد آخر بما تختار.
لذا فإن ذلك لا يدعوك إلى أن
تكون مصدقاً لكل عبارة وإظهار.
الى ما كانت تريدُ أن تظهره لك
والباقي فهو محض هراء بأختصار.
أما من كان محظوظاً فهو ذلك
الذي يجعل المرأة التي هو معها
هي الحارسة على نفسها بما لديها
من أحترام ٍ لذاتها و وقار..!!