أرجوك ِ لايكون كلامك كنصل
السكين.
يغرز في قلبي حين من كلامي
تستائين.
ولما الحدة َ في الحديث معي
هكذا وإنت ِ تعرفين.
بأن العشق الذي بداخلي إليك
أكبر مما تتوقعين .
وحين صارحتك ِ بحجم هذا
العشق كدت ِ تستغربين.
إذ كيف يكون ذلك هو هكذا
وكنت ُ محتفظاً به ِ لسنين.
فقد سنحت لي فرصة لكي أصرح
لك ِ بما لم تسمعين.
وتناغمت أحاسيسك ِ ساعتها مع
الكلام معي إلى حين.
أن تغيرت ملامح شخصك ِ هكذا
وتعاليتي على حبي المسكين.
ذاك الذي ما كان ذنبه ُ سوى أنه ُ
صادق صدق اليقين.
فلما إذاً من بعد فترة ٍ قصيرة ٍ
تحاولي أن تتهربين .
ولما كل هذا الذي تقومين به ِ الآن
وإنت ِ مشحونة ً بحدة الكارهين.
مع أن أي أمرأة ٍ كانت ستفرح بهذا
العشق إن كان لها تستبين.
بأن الرجل الذي أمامها كان يراعي
كل هذا العشق منذ سنين وإنت لا
تعرفين.
سيدتي أن الحب نعمة ٌ كبرى فلا
ترفضيها فلعلك ِ من بعدها قد لا
تكون لك فرصة ٌ آخرى لعشق يقين .