ومهما قد ذهبتي بعيداً فقد
أتيتي.
على بالي وإنت ِ واهبة ً لي
ما خفيتي.
ومهما كان هذا البعد فأنك ِ
ما فارقتي.
ذلك العقل والتفكير حين أجد
ملامحك تبيح لي ما وهبتي.
من دون تكلف ٍ منك ِ يا كل
ما لأفراحي.
يا سر هذا العشق الذي لم
يفارق مسائي أو صباحي.
يا نجمة كانت قد تنازلت
لترافق نيزكاً ولو لوهله.
والوهلة ُ في الزمن الكوني
تكون أعوام لتعرف أصله.
ذاك الذي قد يتحد معها أو
يكون تابعاً لمدارها ليهب
تكونيها الأنتماء ومن أجله.
يكون قد تغير لذاته ِ ليتحد
حينها مع تلك النجمه.
ولا يكون ذلك الأتحاد إلا بكل
الخواص التي تشبهه ُ ومثله.
ومن هذا الألتحام تتكون مع
الأثنين مزايا جديدة ً وربما
سهله.
فلا تبرير منذ بداياتها الأولى
التي ترافق بها الأثنين سوى
أن يرافق كل ذي خل ٍ خله.
وإلا فما حاجة النجمات إلى
تلك النيازك التي قد رافقتها
بذلك الأحتواء وبالدخله.
التي ما كانت لتكون لولا ذلك
الأندماج الذي لاتفسير له ُ غير
أن الحسم كان منذ أول وهله.