من يرى في العشق سر تجاهل ٍ
فلا يتعب نفسه لنهاية الطريق.
فالأمر قد بات واضحاً والتعلم
في ذلك الموقف يستفيق.
ولا بد أن تكون تلك علامة لكي
يتأمل إين كان هو الضيق.
فأنت لاتعرف قيمة الدفء والحنان
والأعتناء.
إلا حين تمر بليلة باردة من ليالي
الشتاء.
حين تفقد ساعتها كل متطلبات
بواقي الإنتماء.
إذ كيف يكون العشق في أقصى
حالته ِ ما بعد المساء.
حين تكون أنت والصمت في
حينها أصدقاء.
والشوق يعرف ُ طريقه الى قلبك
وكان ما عليك إلا الأصغاء.
الى ذلك الخيال الذي يجمع حينها
مابين العشق وإبتعاد الأحباء.
وكيف كانت صعوبة الأبتعاد في
حالات الجفاء.
وكيف قد يكون الصبر من بعدها
ونحن ما كنا إلا بلا لقاء.