وإن سألتني الآن فأنا قد
بت ُ كتلة من الأوهام.
لأني ما كنت ُ لأصدق بأن
القريب هو الذي كان من
اللئام.
وما عرفت ُ بأن النفاق قد
كان ميزة لمجرد الأنتقام.
وما إن تتكشف لك الوجوه
ستعرف في حينها الأنسان.
وذلك الخفاء الذي كان في
النفوس التي عانت من
الحرمان.
فالسوي لايعرف الحقد في
أغلب المواقف وهو مصان.
وبعد ما حلفت ُ بأنني لم أترك
معك ِ الهيام.
ولا في يوم ٍ ستتحقق غايتي
إلا لو كنت معك ِ على ما يرام.
لكنني الآن أقول لنفسي هي ما
أستحقت معي هذا المقام.
ولا كان لي أن أضعها فوق
التقدير والأحترام.
فالبعض قد يعتقد ُ بأنك الذي
محتاج لبقائه ِ معك لأنك كنت
محتاج للدعم المدام.
ولم يخطر بباله ِ بأنها كانت منك
نفحات ٌ من غرام.