وبت أتتبع الخطى على ميل
هواك ِ .
مع أنني أردت ُ أن يحتوي
قلبي مناك ِ .
وهل كان يمكن أن لا أجد ُ
العشق بعيناك ِ .
أو أن يستحيل اللقاء وأنا
الذي كنت ُ أتمناك ِ .
يا كل الجمال حين كنت ُ
أتبع ُ خطاك ِ .
لما لم تمهلي ذلك العشق
مهلة ً ليرعاك ِ .
فالتي تجرب الهروب عن
الذي أحَبها وأدمن هواك ِ .
ليس بقادر ٍ أن يتخلى عن
فكرة التوحد بلقياك ِ .
لأن التنازل عن حق الهوى
لا يوافق على ترك رؤياك ِ .
فلا تكوني إنت ِ هي التي
تخل بشرط الهوى بما أتاك ِ .
فالعشق هبة ما بين قلبين
وإنت ِ قد وهبتي رضاك.
فلما تحيدين الآن عن هذا
المسار وتتهربي من دون أن
أراك ِ .
وهل كان من المفروض أن
أقبل الآن سواك ِ .
لتكون لي هي المقربة دونك ِ
وإنت هي غايتي بمحياك ِ .
ولا أجد من قد تشبه ُ وجهك ِ
وروحك ِ فلا تغفلي بسوء
ظن ٍ من في قلبه ِ قد أحتواك ِ .