كوني كما تشائين وإن أردتي
ضدي.
وأختاري كما ترغبين محور
البغض والتحدي.
وأتخذي ما تتخذي وأعرضي
عن حبي وودي.
فأذا لم يكن كل ذلك عشق
فكيف بربك سيكون الغرام.
وهل كان في العشق مواضع
للتعلق إلا بالهيام.
ولا شيء كان سيغير مضامين
الشعور على الدوام.
سوى تلك المشاعر التي كانت
تفيض لها بالوئام.
ولا تقبل التخلي عن هذا التوجه
الذي به ِ لا ألام.
إن أنا الذي قد أتخذته في عز ما
كنت ُ عليه من قبلها أضام.
وإنت التي كنت ِ تسهمين بدحض
كل حجج الأحلام.
لتكوني في حل ٍ من تعاظم شأن
العشق لربما في الختام.
لأبقى كما كنت ُ راغباً بهوى محبوبتي
ولكن كان منها بأحتجاج ٍ وخصام.






































