مساءك ِ سكر
وأكثر وأكثر
مساءك ِ شهد مكرر
وأكثر وأكثر
مساءك ِ إنت ِ يا من
لا تتكرر.
مساء ٌ بلون الزمرد
و المرجان
للوحة ٍ فنية ٍ لأعظم
فنان.
مساء الياسمين والفل
والأقحوان.
على هذه النظرة من
هذه العينان الساحرتان.
مساء ٌ بطعم العسل الى
الأفواه متى ما وصل.
وتلك اللذة َ التي في
وجهك ِ كالقمر المكتمل.
وهذا القوام الرشيق
الأنيق المستمل.
على أعتابه ِ الحسن
وبداخله ِ الخجل.
وتلك الشفاه الماتعة
التي كانت ولم تزل.
هي كنضوج فاكهة ٍ
أستوائية ٍ ليستدل.
على طعمها من ذلك
المنظر متى ما وصل.
الى حد الأندهاش من
لذة الوجه والمقل.
فهل أوفيت ُ بالترحيب
أم أنني كنت ُ مقصراً
يا قمري في الغزل.