أهي كلمات وقد جاد بها الآن
خيالي.
فماذا جنيت ُ لكي تملي بهذا
الشكل وصالي.
ولم تثمني لي صبري وحبي
وكل ماتعلق بأمالي.
عذراً وكل العذر ياقلبي الطيب
على تهيأتي.
حين أعتقدت بأن التي أعشقها
كانت حب حياتي.
فالذي كنت ُ فيه كان وهماً كبيراً
وغير مؤاتي.
حين أعتقدت بأن الذي كان قد
نالها لابد أن ينال أمنياتي.
وأن الذي قد تعرضت له ُ في
وقتها من الآخر لابد أن يكون
له ُ ثمن ٌ تقتصه ُ بتقرباتي.
ومع كل خطوة ٍ كنت ُ أخطوها
لها كان تفند بكل ما تستطيع كل
محاولاتي.
ليبقى البعيد قريب والقريب ما له ُ
نصيب ٌ إلا بقدر ما يأتيها من خيال
التجني على كل كلماتي.
تلك التي كنت ُ أحاول التقرب بها
إليها وهي عصية ً على محاولاتي
وأعتباراتي.
ولم تعطي دوراً كبيراً لي حتى أكون
ذلك الذي يجبر روحها فتسابقت على
أن تفند أدعائاتي
وتحاول أن تكذب كل مشاعري
وتقيس أحساسها بالذي فعله ُ
الذي قبلي لأنال عقاباتي.
تلك التي جعلتني أقترب منها
وهي التي قد أقفلت باب قلبها
ولم تسمح إلا بمعاناتي.
ومن بعد كل ذلك فهي التي كانت
تتهمني بأنني الذي كان يفهم على
خطأ ٍ كل مخاوفي وتخيلاتي.