وهنا قد تتغير مفاهيم الأرتياح.
من نظرة ٍ منك ِ في الصباح.
ومن تعلق ٍ ما كان ليكون مباح.
فهنا قد كان الصباح حينها أجمل.
عند رؤية وجهك وبه ِ أود أن أحفل.
فلا شيء كان سيثنيني بما سأفعل.
لأن الورد في تفتحه ِ قد يهوى التقبل
ومن غير أي مقدمات ٍ حينها للمستقبل
يأتي إليك بتلك البهجة حين تستقبل.
ذلك الوجه الذي يبيح جل ما تتأمل.
ومتى ما كان اللقاء فأنه سيكون الأجمل.
وإن كانت كل هموم الدنيا لديك في
حينها فأنها بعينيها كانت ستحل.
ما تتوقع أو لا تتوقع وبثغرها المانح
لسعادة لاتنتهي إلا بالسماح.
وذلك الميل إلى ما كنت تتوقع ما لدى
الصبايا الملاح.
وهو الحد الفاصل الذي يغير لك كل
مفاهيم الأقتناع بالأفراح.
فالعشق ما كان له ُ سوى سبيل ٍ
واحد ٍ للأقتراح.
ولا بد أن يكون قد أختار في هذا
الصباح جمال وجهك ِ المتاح.
والذي ما كنت ُ أتوقع منه ُ سوى
حفنة ٍ من الأمنيات لأهنأ بها وأرتاح.