ومن بعد تلك الأمال التي
ما زالت حسيره
وفيها ما لا يستحق تلك
السيره.
ولا كان من المفروض أن
تكون هي هكذا الغيره.
ومن بعد أن توقعت منها بأن
لا تكون هي هكذا المسيره
ولا كان لي أن أبرر كل موقف ٍ
هي التي كانت له ُ مشيره.
ولا أتتبع ُ تلك القصص التي
كانت ترويها وهي كثيره.
أما كان للمعشوق أن يكون
للعاشق سنده ُ وظهيره.
وأن لا يكون له ُ كالند في
أي موقف ٍ ليحاول على
مزاجه ِ تفسيره.
لتكون الأيام مكتظة ً بكل
تلك الأحداث العسيره.
مع أن البديات لم تكن بهذا
الشكل بل كانت أخاذة ً وأكثر
من مثيره.
لكنها إن تحولت لهذا الشكل
من التعامل وعدم التفهم
للآخر وتقديره.
فالفصل في نهاية الأمر هو
الأصلح وليبحث كل واحد ٍ
منا هو الآن على مصيره.