وتقولين بأني أقدر أحساسك.
فما بال هذا الهيام لا يأتي على
بالك.
وهذا الشعور الذي عرفته ِ أما
كان له ُ شيئاً من أمنياتك.
ألم تتخيلي هذا الغرام كان لك ٌ
ولكل صفاتك.
وتلك اللهفة التي كانت تغطي
ما بداخلي ألم تكن لذاتك.
وقد عرفتي الآن كل ما يخصها
وما زلت ِ تستخسرين عطاءاتك.
ولو أني لي رغبة ً لكانت تحدت
كل شيء ٍ لتحصل على تقارباتك.
ولكان كل ما ستعرفينه سيبهر في
حينها كل تطلعاتك.
فالمرأة إن وجدت من يحبها بهذا
الحجم كان لابد أن تعتز بأمتيازاتك.
تلك التي كانت أفضل من جميع كل
النساء بعيني بما يخص مواصفاتك.
ولكان لها أن تفخر بأنها كانت قد
أمتلكت قلب رجل ٍ يرجح مراضاتك.
لتكوني إنت ِ صاحبة الأمتياز في
كل ماتتوقعين لديه وفوق توقعاتك.