أعتذري أو لا تعتذري فليس
مهم.
فمن بعد كل تلك التصرفات
قد غلبني السأم.
فإنت أمرأة بكل ما أقول
لها لا تلتزم.
ومن غير تردد أقول لك كم
كنت برأيك متهم.
وكم من مرة قد سامحت ذلك
التصرف أما الآن فلا يهم.
فالحب لا يصلح بتلفيق التهم
وأنا الذي لا يليق بي إلا القمم.
أما وقد جربتك لكنك كنت على
علم.
بأنني قد أعطيت فرصة وأخرى
للمقابل ومن بعدها إن لم يستقم.
فتلك في هذه الحالة مشكلته
ولست أنا من يتهم من يرم.
الى أن يكون كما تصفين ردة
فعلي بأنني ذلك الذي قد ظلم.
أما كان يكفيك كل هذه المدة
لتتعلمي ما الذي قد يدم.
أو بتحاولي أن تكوني كما كنت
أريدك مع أنني كنت معك ملتزم.
والآن حان دوري لكي تعرفي فقط
بأنني لا أتقبل منك الآن أي ندم..!!