ولكم علقت في المطر.
حين كنت أتمشى عالبحر.
في شتاء كنت به مفتقر.
لصحبة وإنتماء للقمر.
لأحساس به لأستمر.
وأمرأة قد تشاركني الأمر.
أحبها كما لم أعهد وأنتظر.
ذلك اللقاء بفارغ الصبر.
فيال ذلك الخيال إن حضر.
ليذكرني بحب العمر.
ذاك الذي لم أنال منه سوى ..
التذمر والقهر.
لأترك كل شيء وأستنجد بالبحر..
مع أن الجو ما كان مستقر.
ورياح عاصفة ومطر لأغسل بها..
روحي لأصطبر.
على كل ما راعني من أبتعاد تلك..
التي قد تمادت بتذمرها المستتر.
ولم أجد منها ما كان مؤملآ حين يكون..
كريمآ معك القدر.
لكن الأمور قد أخذت مني أكثر مما قد..
أتصور مع أنني معها قد كنت حذر.
على أن لا آخسرها ولكنها كانت تريد..
أن أخسرها لتستمر.
في حياتها من غيري لأنني في نظرها ..
لم أكن ذلك الحبيب المنتظر.
لتتمادى معي في بعدها وما عرفت كم ..
كنت لهذا البعد أحتضر.
ليداهمني في كل ليلة طيفها وإن كان في..
ليلة كهذه كان يسقط فيها المطر..!!






































