ولما لهذا الحد قد أخفقت بتقييم
هذا الحب وتقديره.
وأنك َ ياقلب لم تنتبه لكل تلك
المؤشرات الخطيره.
أو قد تيقن ُ بأنها ما كانت إلا
أمرأة شريره.
بالرغم من إدعائها على عكس
ذلك فكان عليك أن لاتبقى
بهذه الحيره.
أو أنك َ قد تخجل من هذا
التوصيف الذي كانت كل
الترجيحات إليه ِ مشيره.
ولو كذبت َ ظنك مرة ً وأخرى
فلما هذا الأصرار على إنها
لايمكن أن تتطرق لتلك السيره.
أما كانت قد مرة عليك تجارب ٌ
لتعرف كذب النساء إن أرادت
أن تخدعك وتمثل عليك الغيره.
وهي تضمر ُ ما لا تظُهر لتتقي
بفعلها هذا أي شك ٍ منك َ على
مدى المسيره.
لتأسف الآن كل الأسف على إنها
قد خدعتك وتمادت بخداعك إلى
تلك الجوانب الحسيره.
لأنك َ أعتمدت فقط على حسن
النية بها وتركت كل شيء ٍ وراءك
على تيسيره.
وها هي النتيجة قد تبينت أخيراً
بأنك َ كنت الخاسر بذلك الشغف
الذي لم تجد غيره.
أما هي فقد كانت تعيش حياتها
ولم تأبه إليك َ وما الذي كان قد
يأكل بداخلك بتلك الحسرة التي
تخطت هي الآن الذنب وتكفيره.