وما كان جائزاً وقد حصل.
فأن لي الغزل ولها الخجل.
فهي أمرأة وأنا ذلك الرجل.
ولولا الأقدام ما كان للتأني
في حينها أي عزم.
ولا للتسرع أن يكون بكل
الأوقات متهم.
فالذي قد يحرك المشاعر في
حينها هي الهمم.
وما كان للجسارة ِ إلا أن تكون
بمضمونها كالعلم.
ولولا الفوز في حينها فأن عليه
من بعدها الندم.
فالنساء قد تعترض على الرجال
إن هو ساعتها قد قدم.
على أن يكلمها من غير سابق معرفة ٍ
لكنها تقدره إن كان هو ذلك الشهم.
ولا يتعرض ُ لها بما لا يرضيها ولكن
يحاول أن يكون في كلامه ِ معها ملتزم.
وإلا فما قيمة الشجاعة إن كانت أمام
الأنوثة ِ والرقة ِ وقتها قد تنهزم.