أنا وليل آتي
وحزن يرافق مأساتي
وفعل ٍ فاق توقعاتي
كالقحط يستجدي أحتمالاتي
واهماً لا يعرف كل أخفاقاتي
وكأنه كان لايريد أن يعرف
لما أنا هكذا قد أجلد ذاتي
وهل من ترُك هو هكذا يستطيع
أن يقاضي الطبيب المعالج أم
ينتهي القول وتطوى صفحاتي.
لكي لايظفر المغدور بحقه وتباع
كل العهود السابقة من بعدها
على قارعة الطرقاتي.
ويتيه الحق ويُجن المظلوم في
حينها ولا يصدق أحداً بأنه قد
كان ضحية الظلم العاتي.
والأيام لا تريد أن تحل هذا
اللغز لأبقى أنا الآن على علاتي.
من غير دليل ٍ ولا علامة ٍ قد
كانت تهدأ أناتي.
فالعشق قد بات كالمرض العضال
الذي يتسبب بأحتضاراتي.
فلا دواء له ُ ولا طبيب إلا هي
وهي قد وقعت شهادة وفاتي.
وختمت عليها بختمها وأعتمد
المصير المحتوم لساعاتي.
وتركتني كالجثة الهامده على
سرير ٍ بارد ٍ لتكتب لي نهاياتي.
هي حسرة كانت من حكاياتي.
ووهم كنت أنسجة به خيالاتي.
لأبقى على العهد بألتزاماتي.