لما لا أحاول التعالي..
أنا ومنذ أن وعيت وأنا أعيش هذا الصراع..
الحالي.
صراعٱ متمردٱ مع النفس ومن هم حولي..
أسمه التعالي.
فقد كنت أعيش مع نفسي معتقدٱ كل الأعتقاد..
بأنني قد كنت المثالي .
أما الذين كانوا يحيطوني فلايقولون غالبٱ ما قد..
كان في خيالي.
ولا أحد قد حاول ولو محاولة أن يجرب بالذي..
يعنيه أنفصالي .
أو لربما مراعاتي بل أنهم كانوا يتجنبون مجاملتي..
أو حتى وصالي .
ولم أسمع منهم سوى كلمات مقتضبة قد تعني حينها.. أجل وما التالي.
لا أحد قد يسمعني أو حتى يقدر لي ساعتها كل هذا.. الخلق معهم بأمتثالي .
لكل ما قد يريدون مني ومع ذلك لم يكونوا ولو لمرة.. حتى قد يحسنوا أستقبالي .
فقررت أن اكون بهذا التعالي وأتعالى حتى عن كل ما.. قد يجول ببالي .
لاشيء قد يشغلني او يهمني ليكون عالمي بهذا الشكل. كل مافيه شبه خالي .
ليس لأنني أريد ذلك فعلٱ لكن الجميع قد أنكروا على.. الحياة أقبالي .
وكأنني قد كنت كيانٱ غير مؤثر ولم يأخذوا في القول.. مني إلا هوامش أقوالي .
فلما لا أكون هكذا نافرٱ من الجميع لأبقى على الأقل.. هكذا مع حالي.
لا أعرف الدمع أمامهم لأبكي وأبكي مع نفسي على.. كل ماقد يفوق أحتمالي .
بأي شيء وكل شيء لأصبح كالمنبوذ فلا أحد قد.. يحتمل أي شيء بأختلالي .
لأعيش بهذه الحلقة المفرغة التي ما كان لها أن تكون.. هكذا حتى بتجوالي .
فما أصعب العيش بين الناس الذين تحبهم وأنت. . كالغريب حتى في سؤالي .
وإن سألت أو لم أسأل فسيان عندهم وهكذا قد كان.. هو الحال معهم في حلي وترحالي.
فقررت أن أبتعد عنهم وأجرب أن أكون بعيدٱ ولن.. أفكر لربما أو حتى لأبالي.
فالكل قد خذلوني فلما لا أكون مثلهم لعلي قد أجد.. ٱخرين غيرهم ليشاركوني أحلامي بعدها وأمالي..!