حين تكون الحياة مظلمة
ولا ينفع معها بقايا الحلول.
وحين يتغلغل الحزن بداخلك
وتهوى الى المجهول.
ولا حل لك لما تريد ليبقى ذلك
الوعد عليك من دون أي قول.
بأنك قد كنت في عزلة ٍ وفيها
قد قطع َ لك َ أي موصول.
وما من أحد ٍ قد يعينك على
تخطي فكرة وربما ستزول.
لتحاسب عن كل ما جرى وهل
كان في ذلك ذنب لك بما كانت
به ِ الأمور ستأول.
الى هذه الحالة التي قد وصلت
إليها وكان عليك ساعتها المثول.
الى توابع قد كنت َ لا تريدها لولا
أنك ما كنت َ لتتخطى الأصول.
لتدفع ثمن كل ما قد وصلت إليه
وأنت بلا خطيئة وإلا فلما بقيت
هكذا معزول.
عن أي متعة ٍ وكأن هذه الدنيا قد
حكمت عليك َ بأن تكون ملول.
من كل شيء وتبقى هكذا معزولاً
بعزل ٍ ربما قد لايزول.
مهما حاولت أن تزيله ُ فأنه كان
سيعاد ُ إليك ِ وأنت عليه المسؤول.
لتبقى في حشايا القلب حسرة
جاثمة ً وليكون هذا القلب بالهم ِ
معلول.
وتسَود ُ عليك كل الجهات التي
كنت تقصدها ولتكون بها مذلول.
في حياة ٍ ما كان لك أن تعيشها
وأنت الذي قد كنت يوماً واهباً
للحلول..!!