أنا من غيرك ِ لا مبرر لوجودي
فجودي أو لا تجودي.
فذلك قد بات في مجمله ِ كما
قلت ِ بأنها حدودي.
فلولا حبك ِ ما وجدت لي أي
سعادة ٍ وقد صدقتي وعودي.
أتريدين أن تكوني الآن بميلك ِ
ضدي.
وأنا لا أريد هذا الموقف معك ِ
ولا أقبل التحدي.
لأنك ِ بهذا الفعل ستقتلي في
حينها قلبي إن تصدي.
وإن أبتعدتي من دون أن أعلم
لما تنازلتي عن أن تجودي.
وسأحتاج لشيء ٍ كبير ٍ جداً قد
يقنعني لما لم تكوني عندي.
ولما أخترتي أن تبتعدي إنت ِ
هكذا وليتك ِ ما بعدتي.
فالعشق كان مجنوناً بك ِ حتى
وإن كنت ِ تصدي.
ولا تتركي لي فرصة ً وليتني قد
كنت ُمت من قبل هذا التحدي.
وما شاهدتك ِ بهذا الشكل الذي
كنت ِ به ِ تريدي أن تصعري رأسي.