أنت ومهما قد حاولت إن
لم تكن تريدك فلا تريدك.
مهما قد حاولت من بعدها
ولو قطعت لها وريدك.
فلن تغير في ذلك شيء مهمآ
حتى وإن أقنعتها بمفيدك.
فلن تقنعها لأنها منذ البداية
ما كنت لتثير أهتمامها ولو
قدمت لها مزيدك.
وإن لاحقتها بكل أهتمامك فهي
ستشعر بالضجر منك ولربما
كانت ستستغيبك.
وما تحاول أن تفعله ما هو إلا
عبثآ قد لايرتقي الى المزيد ولن
يفيدك.
وهنا يكمن الفرق مابين من كانت
تريدك ومن كانت لا تريدك فلا
تتعامل مع من لايزيدك.
إلا قلقآ وخوفآ من تلك العلاقة
التي ما كانت سوى عبث كنت
في غنى عنه ولن يعيدك.
الى ما كنت به من قبل أن تتخذ
تلك الخطوة الأولى لتلقى حتمآ
ما كان إلا ليزيد تأنيبك.
ليبقى ذلك الصراع بداخلك مهما
حاولت التخلص منه فهو لا يريد
أن يغادر تعذيبك.
وكان عليك أن تأخذها من بدايتها
ولا تقترب من إحداهن إلا لو سمحت
هي لك وحاولت تقريبك.
وفي هذه الحالة ستكون لست الملام
ولن تتعرض إلى من يعيبك..!!