يا عشقاً كان يلاحقني
طوال حياتي.
ياذلك الصبر الذي كان
يرافق ذاتي.
والى حيث ما ذهبت
يكون للنفس مؤاتي.
كالشمعة التي تحترق على
أثر أي جرح ٍ من جراحاتي.
ولا تترقب من أحتراقها
نتيجة ً إلا أحتضاراتي.
مع تلك الجميلة التي كنت
أجدها في كل حكاياتي.
فالى متى يانفس مازلت ِ
تتبعين خيالاتي.
أما آن لك ِ أن تفهمي بأنني
ذلك الموهوم في توقعاتي.
وأن العشق قد غادر منذ زمن
آخر محطة ٍ من محطاتي.
ولاسبيل له ُ أن يرجع بي الى
تلك الجميلة في كل أعتباراتي.
فهي تعيش في عالمها وأنا الذي
أقحمت ُ نفسي بتهيأتي.
لأكون من ضمن نطاق محيطها
ولكنها ما أرادت أياً من أقتراحاتي.
لأعيش أنا الآن هكذا مدافعاً عن
عشقي وهي غير آبهة ٍ لمعاناتي.
فهذا الطريق إليها أنا الذي قد
أخترته ُ أما هي فكانت لا تريد
معي أي أتي.
وها أنا قد حاولت وحاولت ولكنها
كانت عصية ً عن كل متطلباتي.