أنا لا أستطيع أن أمشي بدرب
المستحيل.
وحين قلت لك ِ أحبك ِ فذلك
يعني ما إليه ِ أميل.
ولا يمكن أن ينالك قلمي مهما
كان لي بذلك العتب دليل.
بل هي صور ٌ وقد تشابهة في
السرد حبيبتي عند التفاصيل.
ولا علاقة لها بالذي كان بيننا
فلا تحكمي على الشعور الأصيل.
ذاك الذي يجمعني بك ِ لأنه ُ أسمى
الى ما يدي إليه ِ تطِيل.
أو حتى أن أجعله ُ بأي وصف كان
قد يشعرك ِ حتى بخطأ التعبير.
فإنت في نظري أجمل شيء وكل
شيء أسلمة ُ له ُ حتى المصير.
وجعلت هذا الأحساس إلى ما فوق
السحاب في حينها يطير.
فالمنحة التي منحتني إيها لا يمكن
أن أخونها أو أن أغير الضمير.
وإنت ِ من المفروض أن تعرفي مدى
الرجولة َ التي بها قد لا أسيء التقدير.
ولا كان لي أن أغير هذا الأحساس
أتجاهك ِ ولو مقابل ذهبا ً بالقناطير.
فلا تسيئي الفهم أرجوك ِ بما قمت ُ به ِ
فهي حالة لا دخل لها بما أوحي لك ِ
لأنني إن كتبت ُ عنك ِ أكتب ُ بكل التعابير.
التي تثمن كل شيء ٍ فيك ِ وتتجلى
كلماتي الى ذلك المستوى الذي عرفته ِ
ولا أغير صدق الشعور ولا أنهي المقادير.
فإنت ِ لي أيقونة العشق التي من خلالها
أستمد كل مشاعري وأثني على عشقك ِ
بالكلمات وبالتقرب لأروع ما في الكون
يا أغلى البشر فلا تظلميني بهذا التفكير .