كوني صريحة ً وأخبريني
الحقيقه.
أكان زيف مشاعر ٍ أم كانت
خديعه.
فالذي توصلت إليه كان من
أغرب مما لا أطيقه .
ربما قد كنت أريد أن أخبرك
أني بخير وليس لدي دليل.
وكنت أريد أن أعترض أعتراضاً
شديداً على هذا الزمن البخيل.
هذا الذي أودى بكل أحلامي
وحتى بذلك الحلم الجميل .
فقد كنت ُ أكتبك ِ قصيدة على
شفاهي صباح مساء.
وكنت أستميل الى ذكرك ِ حين
يكون الشوق أحتواء.
وحين أنفرد ُ بنفسي لا أجد إلا
طيفك ِ الذي كان له ُ معي إنتماء.
أمن بعد كل هذا العشق ولا تريدي
أن تنتمي إلي وفضلتي الوقيعه.
بقلب ٍ ما كان له ُ أي ذنب ٍ سوى
أنه كان يعشق من كان يظنها مطيعه
وها هي الآن تتمرد على هذا العشق
وتعتبر عشقي لها سلعة ً لكي تبيعه.