يختبأ الخوف في الثنايا
حين نعُجب.
ويكون لهذا الخوف في
حينها أكثر من مسبب.
ومنه ُ قد نتلعثم ولا نقدر
على أن نعتب.
فالعلم بالشيء غير ما تكون
بجهله ِ متعب.
ولا شيء قد ينقذك من كل
هذا إلا لو كنت تتسبب.
بحالة تكون لها وتعرف ُ هي
كم كنت َ معجب.
فالعشق في مجمله ِ يكون
لربما هو الأعذب.
من أي إحساس ٍ فهو ذلك
الشعور العميق الذي يسلب
الألباب ويكون لمن قد أرتضاه
جل ما كان إليه ِ قد يذهب.
وإنت ِ يا فاتنتي هي التي كانت
بذاتها جل ما أرغب.
وإليها هي وهي بالذات تتمحور
كل أهتماماتي وإليها أذهب.
لكي أكون ما بين عينيها على
ما أتمنى ساعة التقرب..!!