كلما أشتاق إليك فأنني أكتب.
إليك ِ ما أريد ولربما أعتب.
على هذا البعد يا أحلى ما به ِ
أرغب.
فما أجد ُ لي حاجة قصوى في
هذه الدنيا إلا لك ِ .
وما كان يغري مشاعري فعلاً
إلا وجهك ِ وعينيك ِ .
وكأن عشق كل الدنيا ما كان
لي إلا من يديك ِ .
يا أروع ما قد أخترت ُ من بين
كل النساء التي حولي.
يا حباً وعشقاً كان منذ كل تلك
العصور أزلي.
فالعشق لا تأريخ له ُ لكنه الآن
قد وحد تأريخه ُ في مقلي.
حين رأيتك ِ لأول مرة لتكتب
له ُ في حينها تأريخ ميلاده.
ويكون في حضرتك ِ يوما ً
من أجمل أعياده.
وتكون له ُ تلك المكانة التي
باتت هي الوحيدة القادرة
على أسعاده.
مع أن التلاقي بيننا لم يحصل
لحد الآن ولكنه ُ حصل.
بداخلي وبعقلي وروحي حين
كلمتك ِ لأنتشي بالأمل.
لأنني قد وجدت مخلوقة ً كمثلك ِ
ولها في القلب مواسم تحتفل.
بقدومك ِ وإنت ِ آتية ً لي بكل تلك
السعادة حيث ما تحل.
وحيث ما إنت ِ لها ذلك المنفذ الوحيد
الذي يستقل.
بما لديك إنت ِ بالذات من بواعث كان
بمجملها روعة ٌ بأعتناق أحلى ما بذلك
الوصل.
لتعانق الأمنيات في ساعتها أعلى ما في
درجات السحاب.
وترتقي إلى حيث ما قد أهوى لمسببات
الأسباب.
ولأكون بهذه النشوى التي لا مثيل لها
من بعد طول صبر ٍ وأغتراب.