وهل يحتاج هذا القلب كل بعدك ِ
هذا لكي يتعذب.
أو كان له ُ أن ينتظر كل هذا الوقت
يترقب.
أم أنه كان عليك أن لا تبالي هكذا
وأنا الذي كنت ُ فالعشق مذنب.
أكان لهذا الشعور على إحتياج
أمرأة ٍ بهذا الحجم لكي يغضب.
ولما هو هكذا الوضع في وقتها
قد يتغير إلى الأصعب.
وأنا الذي لا يستطيع الصبر على
تلك اللحظة التي تهرب.
فلما إنت ِ بالذات قد تغيبي عن
يومي وعالمي وتحجب.
ولا أجد ُ وسيلة ً للوصول إليها
بهذا الوضع الذي به ِ لا أرغب.
مع إنك ِ قد عرفتي هذا الشعور
من بعد أن كنت ُ متأهب.
وسمعتيني ولم تمانعي بما كان
في العقل والضمير متسبب.
ولم يكن لديك أي مانع ٍ بأن
نلتقي وأصل لك ِ بالتقرب.
وتلك التي كانت كل رغبتي
منذ أن رأيت ُ وجهك ِ المحبب
الى قلبي وروحي وكان العشق في
ساعتها قد يلهب .
أحاسيساً كان لي فيها ذلك العشق
أقصى ما به ِ أرغب.
لتكون عاطفتي إليك هي أقصى ما
قد أهديك ِ يا أحلى ما كنت ُ أتمنى
وأستوعبت.