أغلقي باب الحب بوجهي ولا
تجربي أن تذكريني.
وعودي الى سيرتك ِ الأولى معي
ومن قبل أن تعرفيني.
وتباعدي وأختفي عني فلن يغير
ذلك من شيء ٍ فإنت ِ في وتيني.
ولن يتغير أي شيء وستبقين إنت ِ
راعية للعشق بيقيني.
فحين أخترتك ِ أخترت ُ تلك الروح
التي تتوافق جداً مع حنيني.
وكان الشعور في حينها أكبر مما به ِ
قد تجودي لأسكنه ُ ما يحتويني.
ولا كان لي أن أكون بهذا الوضع
إلا لو كانت كل المشاعر تعنيني.
ولو إنك ِ ما كنت ِ لتجاري هذا
العشق فهو لدي نصب َ عيني.
فما كان لي أن أقتنع بغيره ِ ولا
كان لي أن أغيره ُ وهو يغطيني .
فالحب والعشق إحساس يتولد ُ
في حينها ولا يتوقف إلى الحد
الذي به ِ تستوقفيني.
ولا كان للكذب ِ مكان ٌ قد يسلكه ُ
الشعور أو نهجاً آخر قد تتغير فيه ِ
مفاهيم ما في ظنيني.
وسيبقى هو هكذا راسخاً في تصوري
ولا يقبل الأستبدال مهما حاولتي أن
تبتعدي وتتركيني.