أوهمت ُ نفسي كذب.
بأن الذي بيني وبينك كان حب.
وهو بالحقيقة ما كان إلا ذنب
ربما أنني قد جئت ُ متأخر.
أو ربما كنت ِ إنت ِ التي لا
تصبر.
أو أننا نحن الأثنين لسنا
على قدر التطور.
فإنت ٌ لك ِ حياتك بأسلوب ٍ
قد لا يثق بالأقدر.
وأنا الذي كنت ُ على عكسك ِ
أثق ُ بمشاعري أكثر.
ولذا فقد كان من المفروض أن
أتمهل لكي أقدر.
أن أستوعب بأن الشكل قد
لا يوحي بما تنظر من منظر.
وإن الجمال ليس هو المقياس
الذي تقاس به ِ الطيبة ونقدر.
أن نثق بحدسنا ولو أنني قررت
أن أتوقع بأني لربما سأخسر.
وهي حالة ً لا يمكن أن نصفها
ولكنها قد تطغي على الأجدر.
ذاك الذي يعرف كل شيء ولكنه ُ
قد يعطي الفرصة لكي يخبر.
ما الذي كان أمامه ُ من بشر ٍ
وبالأخص لو كانت إمرأة بهذا
الشكل ليس لها ما به ِ قد تخبر.