حين تقفين في مكانك وأنا أكمل
السير بأتجاهك.
حين تقولي ما لا تفعلين وأنا
مازلت مصراً على ودادك.
وحين تريدي أن تبتعدي ولا
تتركي أثراً يدل على مكانك.
تلك هي إذاً القطيعة التي قررتي
بأن تكون مرادك.
ولربما كنت ِ قد أنهيتي كل ماتعلق
بالمشاعر التي أمامك.
ولم تبالي لأي حالة ٍ كنت ُ سأكون
بها فما الذي قد جرالك.
إلهذا الحد قد كنت ُ مخطأ بالرأي
الذي رجحته ُ بأختيارك.
وإنك ِ لم تكوني كما تصورتك ِ أن
تكوني لأنك ِ مختلفة ً في أداءك.
وحياتك ِ كانت بعيدة كل البعد من
أن أجاريها برتم ٍ بطيء لا يداني
ربما خيالك.
وكأنك ِ كنت ِ تقولي لي بطريقة ٍ
غير مباشرة ٍ لست أنا من يبارك.
تلك الخطوات التي تقوم بها أنت
لتتقرب لي فأنا مختلفة ٌ بذلك.
ولا داعي بأن تقدم لي كل تلك
النرجسية فأنا بعيدة لوصالك.