حتى أن كل شيء من الصبر
لدي من قريب قد نضب.
ولم أجد إلا خيالاً كنت ُ أعيش
به ِ لأكون مع القصائد والأدب.
تلك التي كانت تأخذي إلى عالم
آخر أكون أنا من كان للأحداث
قد كتب.
ربما لأنني كنت ُ لا أريد أن أكون
على تلك الظورف مرتكب.
أو أنني كنت ُ لا أزيد ربما بتلك
التفاصيل بشرح ٍ مقتضب.
أو حتى لا أكتب ُ كل ما أريد
ليكون بذلك حق مكتسب.
فالذي كان في ذاكرتي أدونه ُ
بكل صدق ٍ ولأتجنب الكذب.
ومع ذلك لم يصدق معي الشعور
إلا في حالة واحدة ٍ وكانت لربما
هي السبب.
لأكون كما أنا عليه الآن مبتعداً
جداً عن التأليف وهذا اللعب.
بالكلمات التي كانت ولأول مرة ٍ
أشعر ُ بأنها تخصني وتسري في
شراييني كاللهب.
حين توافقت أرادتي مع أرادتها
تلك الجميلة التي قد كانت تهب.
لي تلك المشاعر الرائعة التي كان
لها وقع ٌ آخر بذلك الصدق في
البعد والقرب.
وتغيرت كل النوايا والمفاهيم من
بعد أن منحت ُ من قبلها ذلك الكم
من الحب.
إذ ربما كنت ُ أستحق منها ما كانت
تشملني به ِ من شعور ٍ وقد رقب.
كل ما بداخلي بأحساسها الأنثوي
لتعرف بأنني على حبها كنت ُ لربما
أستحق ما تهبني وبهذا الشكل
تستجب.