هنا نتأمل الجمال
بتلك الطلة والخصال
أخاذة إنت ِ ياسيدتي
ولك جمال يفوق الخيال
فهنا يكون الحسن أحتلال
بوافر الفتنة ِ كالغزال
يا أحلى ما قد كان يأتي
على البال.
هنا إنت ِ تجبرين كلماتي
لكي تكتب وتقال.
وما أروع أن ترتبط كل
كلماتي بهذا الكم من الدلال.
فهنا الرقة والذوق كان لك ِ
به ِ ألف مثال.
وهذا الوجه الذي لم يفارق
خيالي ليال.
ولا كان َ لي أن أنساه ُ وهو
يجبرني على الأمتثال.
لكل ما قد يتعلق بك ِ إنت ِ
وبالود والسؤال.
فزيدني بربك مع تلك الطلة
إبتسامة ً لتكون لي معها أجمل
الأمال.
فلولا وجودك لما عرفت بأن للنساء
تلك الحالة في سبق المجال.
ولا كان لي من حضوة ٍ كالتي أنا بها
حين أرى منك ِ إنت ِ حسن الأقبال.