تقولين إنت ِ لا أريد أن أكون معك
وإنت من هلامية التفكير ما خرجتي.
ولا من الشعور الذي كان يغريك بأن
لك ِ كل الأختيارات مازلتي.
وكأنك تلك المرأة الوحيدة التي كان
لها من بين كل النساء ماملكتي.
وأنا الذي قتلت قلبي على هذا العشق
ولم يقبلني.
من بعد ما تعهدت ُ أن أكون له ُ مخلصاً
جداً ولم يصدقني.
وما علمت ُ لحد الآن لماذا هو لهذا الحد
كان يرفضني.
فحين أذكرك أضع يدي على قلبي لكي
لايفرط في الحزن عليك.
وحين يأتي الليل لا أستطيع تحمل
وطأت بعدك و تخليك.
وما بين الآسى والخيال كان الموقف
لما فعلته ُ يديك.
وكل ما في الأمر بأني لا أقدر على عدم
التفكير فيك.
ولا أستطيع ساعتها أن ألغي كل هذا العشق
أو أن أنسى عينيك.
ليت الذي كان سراباً ولم يكن حقيقة ً أعيشها
لتخلصت فعلاً من تعاليك .