حكم الجمال أن يكون على
إنتقال
من حالة إلى حالة آخرى من
الجمال
وأن يكون في تفرده ِ هو في
حينها المثال.
والأمثال تضرب ولكن لا تقاس.
وكذلك الشوق لا يقاس بمقياس.
ولكنه ُ قبس ٌ من النبض والأنفاس.
فولا هذا التعلق ما من أحد ٍ كان
سيستطيع الخلاص.
من كل ما في قلبه ِ من عشق ونبض
وتعلق ٍ وإخلاص.
هي هكذا كانت ملامح العشق بكل
ما فيها من أختصاص.
وهي التي كانت ستتطبع ُ بطبع الهوى
الموغل في النفس والأحساس.
ولا كان لها أن تتغير وإن كان قد أطلع
عليها كل الناس.
فالعشق كان هو ذلك المحرك الذي قد
يكون الدافع بالأساس.
فواهب الشيء لا منة َ له ُ من بعدها وإلا
لكان بخل مشاعر ٍ وإفلاس.
وما كانت في بداية الأمر هي بتوصيفها
إلا إختلاس.
والعشق لا يعرف ُ هذه المفاهيم بسوءها
بل هو أنبل من أن يكون عند البعض وكأنه ُ
عادة ٌ وقد كانت بالمراس.