إن كان حجم الهوى هو غاية ربما
لا تدرك.
فأنا الذي قد ظفرت ُ به ِ وحققت
معه ُ المستدرك.
وطويته ُ بيدي من بعد ما خبرته ُ
وصرت ُ به ِ مدرك.
فالعشق بواعث ٌ من جل الهيام
والأهتمام.
وأيقونة من العطر إن ملكتها كان
سيطيب لك في حينها المقام.
لتكون أنت ذلك المتحكم الذي
لديه كامل القدرة ِ على الأقدام.
لتكون أنت المتمتع بكل مزاياه
مع من تحبه ُ وتهواه.
ولا كان سيختفي عنك أي شيء ٍ
إن كنت في سماه.
وستنال الرضا والقبول وتحقق
كل ما تتمناه.
أما لو أخترت ما لا يريدك َ فأنك
لا تجني ألا المعاناة.
وتتحول كل لياليك وأيامك إلى
أكثر من مأساة.
وتتغير بك الظروف والأحوال من
بعدها إلى حالة تحتاج فعلاً للمواساة.
وقد يتبدل بك الحال في لحظة ٍ كنت
لا تعرف موعدها مع من تهواه.
وتتلقى منه ُ حالة ً ما كانت بالحسبان
وساعتها فسبحان الذي هداه.
ليكون معك على النقيض ومن بعد صبر ٍ
وضيق ٍ كنت أنت الوحيد الذي تقدر مداه.