على هدى عشقك قد
هدأت هي الآن أنفاسي.
وما كان لي أن أصرح
بالعشق ما بين جلاسي.
فهو ذلك السر الذي به
يكمن الآن مقياسي.
ومن كان ليصدق بأنها قد
تعاطفت مع جل أحساسي.
ليكون هو هكذا الشعور قد
تغير فيها من بعد أن كان
قاسي.
ولو إنها ما جادت بقبولها
ترى ما الذي كان سينقذ
في حينها أحتراسي.
من أن أقول أو لا أقول لها
ما كان يدور براسي.
وأنا المتيم بكل تفصيلة لها
وكيف إن رفضت ويضيع
معها هدفي الأساسي.
ذاك الذي ما كان ليثنيني
عنه شيئاً وإن كنت سأخسر
حياتي ومن أجله كل مراسي.
فما تعودت منها منذ أن رأيتها
لأول مرة سوى ذلك الدلال.
ذاك الذي قد كان بطبعها وبتلك
الرقة التي لاتقبل الأحتمال.
وهي التي كانت كوردة يفوح
شذاها على الحاضرين مع كل
خطوة تخطوها بتلك الثقة
والأعتدال.
لتسلب قلوب الجميع بمشيتها
وبكل ألقها ناظريها من النساء
والرجال.
يا تلك المترفة بفتنتها وأناقتها
وكبريائها كيف هو السبيل إذآ
ياسيدتي للوصال.
إن كنت أخاذة بهذا الشكل وكل
ما فيك كان أروع ما رأت عيني
من جمال..!!