ولد ٌ ولد قد ضاع من ركب
العشيرة ذلك الولد.
وكل فرائض القبيلة على
فقده ِ باتت ترتعد.
فمن كان سيأتي بمثله ِ هو
هكذا لتعود العشيرة كاملة
العدد.
وما بال ذلك الضياع قد بات
الى هذا الأمد.
ولم يظهر له ُ خبر ٌ وغاب في
رحلته ِ ولم يعرف به ِ أحد.
ومن خلال هذا الأبتعاد قد
أنفك فرط الوصال المتحد.
آه ٍ لو تعرف من بعدك كم كانت
الفرقة ُ تكوي الجسد.
ومن كان ليصدق بأن الأبتعاد قد
يكون مراً يا أسد.
وأن النفاق والكذب كان قد يأخذ
هذا النحو بذلك الحسد.
وهل لك َ من عودة ٍ قريبة ٍ لتعرف
من كان منهم مرتعد.
ومن كان وراءك َ قد أثخن في
الجراح وهو الآن يستبد.
لأنك َ ما كنت َ أمامه ُ فهو سيقول
ويفعل أي شيء ما لم يجد.
من كان سيوقفه ُ عند حده ِ وقت
ما يكون للكلام أمد.
فهو سيأخذ بحقه ِ وحق من كان
لهم هو الحامي والسند.
أم هي الأيام قد هزمت هذا الأسد
ولم يبقى لرجوعه ِ من بعدها أي
وعد.






































