ويشاء السميع العليم أن لا أحضى
معها إلا بحب ٍ عقيم.
فأوله ُ قد كان نعيم وآخره ُ قد كان
جحيم.
وما كان لي إلا أن أتقبل غيها وأرضى
بما كان لم يديم.
ومن تلك التي قد أشبعتني من بعدها
تجاهل.
وتقولين بأني بهذا العشق بالتأكيد
قد كنت بكل مواصفاته ِ جاهل.
مع أنني لم أجد ما كان يجيب على
ما الذي قد كان حاصل.
ومتى قد تتعدى الحدود مابين الطالب
والمطلوب.
ومتى قد تكون في حينها الحالة أثاماً
وذنوب.
حين لا تقدر على تخطي ما كان يريده ُ
المحبوب.
ومتى قد يكون ذلك الحديث غير صادق ٍ
ومكذوب.
ومن إين كنت ستنصف ُ بواعث كانت لربما
قد تجوب.
في عقلك ورغبتك التي قد تتوقع ذلك الذي
قد يكون مرغوب.
وهل كنت ِ إنت ِ التي تحددين فقط هذا الذي
كنت عنه ُ سائل.
أم أن الوقت قد مضى على تلك الحالة وبات
الآن الوضع شبه خامل.
ولا مبرر حتى للسؤال ولا ذلك الطلب الذي
لم يحد ما قد كان حائل .