جريمة ٌ وحادث ٌ مفجع
لفتاة ٍ كانت تتربع
على حقيقة الأمر ولم تقنع
بأن الذي كلفت بالتقصي عنه
لم يكن على حق ٍ حتى يسمع.
ومن تلك الجريمة التي أرتكبها
بحق امرأة ٍ بدم ٍ بارد ليتبع.
كل من قتل بغير ذنب ٍ مصيره ُ
القتل تلك هي حدود الله وإلا
فلمن لغير الله نتبع.
فبهكذا فعلة ٍ يندى لها الجبين
تقتل فتاة بريئة ٌ ولابد لحقها أن
يرجع.
لكن الأدهى والأمر أن تقتل بهذه
البشاعة من كانت دكتورة المنبع
والتي أوكل لها قول الحقيقة عن
هذا المجرم وفي النهاية ترفع.
تقريرها الى جهات التحقيق وهي
عالمة ً بأنه مجرم ٌ ولم يردع.
أما أن تقتل هي أيضاً بتلك
الطريقة البشعة ويديها تبضع.
لكي تصفى من قبل من كان
الذي من المفروض هو يحمي
الناس لكنهم قتلوها بأبشع.
حالة ٍ قد تخطر على البال وبهذا
أرادوا لها يا أمة الإسلام أن لا
تخالفهم ولأمرهم لابد أن تسمع.
فأي قتلة ٍ أنتم بلا ضمير ولا
دين يحرم ُ قتل النفس بغير
ذنب ٍ ولم يشفع.
كل صراخها وتوسلها ولا كونها
أنثى ضعيفة ً لا تستطيع أن
تصد تكالبكم على وؤدها فقتلت
من بعد تتبع.
وحاولوا أن يطمسوا هذه الجريمة
النكراء ويهيئوا للناس بأنها حالة
إنتحار ٍ فقام الناس بالتوسع.
وأقفلوا على حجج هؤلاء القتلة
المسندين من رأس السلطة في
مدينة ٍ كان ديدنها بأن لا تركع.
لا بل وأنتشرت قصتها على كل
الوطن والكل كان يطالب بالحقيقه
لا أن يخفيها من كان بذلك الموقع.
والذي كان المسؤول عن نهايتها
لابد أن يحاسب أشد الحساب
لتأخذ حقها المرحومة ُ ( بان ) من
بعد أن كان مصيرها بهذا الشكل تقطع.