لا أريد أن أبقى في هذه القصة
كضيف شرف.
أو ممثلا ً صامتاً وما كان ليقوم
بدور المحترف.
فأنا الذي قد كنت ـ فارضاً رجولتي
على الجميع ومختلف.
ولن أقبل حتى بالدور الثاني في
روايتك ِ ولن أقبل بالصدف.
فأما أن أكون البطل في تلك الرواية
ويسند ُ إلي الدور الرئيسي أمام من
كانت هي الهدف.
وإلا فأنسي بأنني قد عرفتك ِ أو حتى
قد عشقتك ِ فأنا لا أعرف بعدها من
كانت أمامي قد تقف.
ذلك أنا وتلك إنت ِ وكان من المفروض
أن أكون حداً بحد معك ِ قد أقف.
ولي مكانتي كما إنت ِ لك ِ مكانتك ِ
ومع أحترامي على ما سلف.
فالتعارف ُ شيء والعلاقة حين تتخذ
شكلها وليكون الوقت حينها قد أزف.
لنكون نحن الأثنين على نفس المستوى
ومن دون أن نختلف.
فالحب مكانة ً نضعها نحن للمقابل الذي
يشاركنا في العواطف ولاتعتمد على أي
مستوى أو سقف.
وإلا فأنها ستكون علاقة ً واهية ً ولربما
تنتهي بأسرع مما إنت ِ أو أنا في حينها
قد نَصف.