ياخبث خبائث البعض حين
تستاء.
وهم يملكون هذا الحد من
الدهاء.
تراهم يقلبون الحقائق في
أي لقاء.
هم هكذا أيضاً بعض الرجال
وبعض النساء.
لا تعرف لهم كلمة ً ولا عهداً
ولا إنتماء.
متداخلين مع الكل ولكنهم في
الحقيقة ِ دخلاء.
لا شيء يجمعهم مع البشر سوى
مصالحهم وهو حد الرياء.
ومن أفعالهم قد تستغرب حينها
بهذا الكم من الوسطاء.
هؤلاء الذين يتكفلوا بكل صفات
القبح مدعين بأنهم من النبلاء.
ولو دققت في تصرفاتهم ستجدهم
دهاتاً بلا حياء.
ولا قيم قد يتبعونها ولا ضمير قد
يحثهم على الوفاء.
فنحن نراهم في كل يوم ٍ متغلغلين
مابيننا ودورهم لربما غير معروف ٍ
لبعض السذج والبسطاء.