وأنا أبحث في يوم ٍ عن
أي صور.
وجدت تلك الصورة التي
أهداني إليها القدر.
فتعلقت بها وهي لا تعرف ُ
عن ذلك الخبر.
ومن بعدها بدأت ُ أتابع كل
ما يخصها بشكل ٍ مستمر.
فكل ما كانت تنشره ويخصها
كنت ُ أراه ُ مابين الصور.
حتى أن شغفي بدء يتنامى
الى ذلك القدر الذي ينم ُ عن
خطر.
إذ كيف لي أن أعشق صورة
من بين كل هؤلاء البشر.
وأنا لا أعرف إلا أسمها الذي
كتبته على صفحتها وبعدها
لاشيء قد كان منتظر.
وكما كان كل ذلك وأنا لازال
لدي أمل ٌ لكي أستمر.
ولكن إلى إين والى متى هو
هكذا سيكون الأمر.
وهل كان من المعقول بأنها
كانت ستنتبه ُ بمن أسُر.
بشكلها ولم يعرف ما مدى
تقبلها لحكايتي إن أخبرتها
بأني معجب ٌ وإن لم أشر.
لها بذلك أو أكلمها إلا من
خلال كتاباتي التي كنت ُ
أبينها لمن مر َ ولمن حضر.
الى تلك الصفحة التي كانت
تخصني وهل يعقل ُ بأنها أيضاً
تستمر.
لو أنها عرفت مقدار عشقي لتلك
التي قد تحداني بها ذلك الحظ
العثر.
فيما لو إنها عرفت وأعتبرتني
متحذلقاً يلاحقها ولا تريد منه ُ
أن تُضر.
لتتراجع مختفية ً عني سواءاً
بالتجاهل أو اللامبالاة أو لربما
بالحظر.
والى متى سأكون بوضع المصرح
الذي يكتب ُ ويكتب لها أولعلها قد
تعي بواعث الخيال وكلمات الشعر..!!