الحب لا بالمدة ِ ولا بالمودة ِ
ولكن بما تعده.
من تفاني وقدر ٍ من الوفاء
قد يفوق عده.
ومن بين كل المشاعر التي كنت
تقابل بها تلك الموده.
فالذي يعشق لا يدخر لذلك العشق
سعيه ُ وجهده.
ولا يعد كيف كانت ستكون في
حينها أي مده.
أو يبالي على أن يكون له ُ أي
عذر ٍ وقد يحاول سده.
وهنا يكون الفرق مابين شخص
تعشقه ُ وآخر ربما توده.
فالوقت قد يكون فارقاً جداً بكل
المجالات ولا شيء في وقتها يحده.
لكي يحسب بالساعات فهو قد يعد
بالثواني بسعادته ِ وجده.
أما ذكرياته ِ ففي كل مرة قد تذكرها
فهي التي تكون مسترده.
بنفس المشاعر التي كانت تغمر الشعور
ساعتها لتبقى مستعده.
لكي تعاد بأجمل مافيها متى ما أردت َ
لأنها ستكون بالضمير والوجدان جاهزة
وآخرى معده.