ومهما يكون قد حدث
فما زلت لحد الآن لم
أكترث
وكأني لذلك الآسى وذلك
الحزن قد ورث.
أحداث ٌ وأحداث تتوالى
على مدي الأيام والشهور.
ومازلت بتلك الحيرة في
كل مرة ٍ أدور.
وبتلك الحالة التي قد
تتكشف فيها الأمور.
وهل كان على المرء في
أي حاجة ٍ أن يكون صبور.
ولا كان عليه ِ أن يفهم في
حينها ما بين السطور.
فأين الوضوح من بعد أن
يتبين في وقتها المستور.
ولما كل هذه المواربة وذلك
الكذب الذي قد يقتل العلاقه.
وليكون في النفس ذلك الشك
الذي بهذا الشكل قد تم أختلاقه.
وبتلك الحالات التي كانت لدى
البعض قد تأتي من الفاقه.
فالحاجة قد تجعل البعض
يتسلق على الأكتاف بقصد
السعاده.
وقد يهب كل شيء ويرضى
بأن يكون الضحية في بعض
الأحيان كالعاده.
فالحب والعشق قد أصبح
اليوم غاية لا تدرك فلما لا
نجرب أذاً معه ُ الأستفاده.