ستأخذني الأيام إلى ذلك البعد
الآخر من الأوهام.
ذاك الذي كنت ُ فيه لا أستطيع
أن أنام إلا لو كلمتها بأنتظام.
وحين كنت ُ تسبقني إلى طيفها
الأمنيات والأحلام.
لكنني لا أستطيع أن أكلمها الآن
فهي قد قطعت معي الألتزام.
وما عاد ليهمها أن كنت سأسهر
أو أغفوا وأنام.
وهي التي كانت لاتطمئن إلا لو
عرفت بأني على خير مايرام.
ولكني لحد الآن لم أفهم لما بهذا
الشكل يطوي الغرام.
ولما هي قد قررت أن تكون بعيدة
عني وبماذا كنت ملام.
مع أني كنت ُ أعشق فيها كل مافيها
فلما حكمت على مشاعرها بالأستسلام.
أو إنها ما وجدت معي ماتريد لتجده
عند غيري ذلك النوع من المقام.
أتذكر بأنها قالت لي مرة أنت لا تعرف
عني شيء ويبدو إنها كانت تعني بأنها
قد تعي بأنها سوف تلام.
في يوم ٍ حين تغير بوصلة ميلها من
حالة ٍ لآخرى إذا ما ظهر لها خياراً
آخر قد تستفيد منه ُ وعلاقة آخرى
قد تقام..