هو لم يشهد لها في كل
ظنونه.
إن كانت تحبه أو لربما
تخونه.
هو قد كان يعلم بأنها قد
تسلقت فوق متونه.
ومن بعد أن خلصت من
حاجتها إليه قررت أن
تتخلى وتهرب.
وما كان له أن يتصور أي
شيء سوى أنه قد كان
مذنب.
كما كانت هي قد هيئة له
تلك الأفعال بالكذب.
ولم تعطي له فرصة حتى
للتحري عما قد كان يجب.
فأخذته الى عالم كانت به
هي المرتكب.
لكل فعل قد يطيح به لا لشيء
سوى إنها كانت لاتؤمن بأي ذنب.
لكي يقودها ضميرها إلى حالة
من الإنصاف بها قد تتصف.
فالحب قد يوصف له لكنها كانت
لا تتصف به حتى إلى النصف.
لأنها ما كانت إلا أنانية متملقة
خادعة بكل خبث وزيف.
وما الذي قد يترجاه منها رجل
كان يعاملها بكل الحب وهي به
تستخف.
وما كان ليظن بأن الذي بداخله
شيء والذي بداخلها مختلف .
إلا أنه ما زال كلما يذكرها يقابل
تلك الذكرى بقلب مرتجف.
وإن حادت عليه هي بكل الحالات
فالذي به لا يحيد عن حبها أو لربما
يزدلف..!!