كثيرة في حياتنا المفاجأت
وأروعها كانت هي إنت بالذات.
بذلك الجمال الذي سحرني وجعل
مني عاشقاً بكل الأمتيازات
فأطمئني ياعزيزتي فأنا لا أحاول
أزعاج الجميلات.
بل أنا الذي قد أصف ُ بكل وضوح ٍ
بما هو وصف الفاتنات.
وللعلم فإنك بعيني أجمل وأروع
من كل السيدات والبنات.
ولو أني كنت ُ قد تمنيت ُ شيئاً
رائعاً في حياتي فهو إنت ِ يافتاة.
فحين أرى وجهك من خلال الصور
أجد أن الحقيقة ستكون أروع من
كل التخيلات.
وإنك بروحك وشكلك ِ وإبتسامتك
التي كانت ستبدوا بأول اللقاءات.
كانت ستكون بالنسبة ِ لي هي ذلك
المبتغى الذي أنشده ُ لسنوات.
إذ كيف لي أن أعيش وأنا محروم ٌ
من رؤية قمري منذ البدايات.
وهل كان لي أن أنتظر لرؤيتك كل
تلك السنوات بتلك الأحتمالات.
إن كنت ِ ستقلبي أو لا تقبلي في
حينها موعدي رغم كل الأخفاقات.
لكنني كنت ُ أجدك ِ أمامي في كل
مرة ٍ الآف المرات.
حين تحضر صورتك أمامي ولبضع
سنين وكأنك ِ كنت ِ من أهم المنجزات.
التي رافقت أيامي ودنيتي من خلال
عشق ٍ وكأنه ُ كان من تلك المعجزات.