في بعض الأحيان تكون الصدفة
من أروع المكافأة في الحياة.
عندما ترى شيئاً جميلاً كان عليك
قد فات وهو من أحلى المكافأة.
ولا تجد سبيلآ إلا أن تحتفظ بتلك
اللحظة وان كان فيها معاناة.
فقد ترى الجمال منبثقآ من زواية
لتشاهد أحدى الجميلات.
تلك التي كانت قد تدهش من جمال
طلتها وكأنها أميرة البنات.
بذلك الوجه والعينين التي تسحر
بنظرتها عبر المسافات.
كل من نظر إليها ومن تقرب بالقدر
الكافي ليشاهد أمتياز الفاتنات.
من غير تكلف كان منها بل إنها كانت
بطبيعتها في تلك الساحات.
التي تستحق أن يقال عنها كل ماهو
جميل من كلمات.
وضاءة الوجه وبسماحة نظرتها وكأنها
كانت من الأميرات.
لكنها كانت بين الجموع من غير قصد
ولا إشارات.
لكنك ستعرفها من طلتها وشموخ
منظرها وبكل ما كان لها من الهبات.
فكلمتها متسائلاً بحجة أنني لا أعرف
الطرقات.
وما عرفت بأنها كانت بهذه الطيبة
لتجيب عن كل التساؤلات.
حتى أنني قد سألتها عن إسمها ومن
بعد تردد قالت نورا وما أروع نطقها
للعبارات.
وكأنها كانت قد أضافة لحلنآ جميلآ
الى سمعي بتلك اللحظات.
ومن خلال تلك اللحظة وتلك الردود
وجمال الأبتسامات.
وجدت نفسي منجذبآ للحديث معها
متحججآ بالكثير من التعاملات.
فقط لأرى تلك الجميلة وهي تتهادى
بمشيها وتعلوا شفتيها الضحكات.
لأتمنى أن يطول الطريق بنا ولكن
للأسف قاطعت حديثي بما هو آت.
وأعتذرت لأن هاتفها قد رن ولابد لها
أن تجيب لتنهي معي أجمل ما قد
يكون من تلك المحادثات..!!