لما هكذا يا أرق الليالي.
تتركني بهذا الشكل لحالي.
ساهراً بأمر ٍ كان من خيالي.
ولا أدري ما الذي قد جرى لي.
من بعد أن أبتعدت كل أمالي.
مع تلك التي عشقها فكان
لعشقها أمتثالي.
مع أنها ما فكرت لحد الآن
أن تتجاوب.
مع كل ما كنت به معها وبهذا
الشكل تتهرب.
من أي إلتزام معي ولم تترك
لي فرصة لأجرب.
ذلك العشق معها ولم ترضى
لي حتى بالتقرب.
فكانت لاتقبل أن أكون بقربها
لتغادرني وتذهب.
لأبقى أنا هكذا في دوامة الهم
أتعذب.
أكان يمكن أن لايكون هو هكذا
الوضع وتجرب الأمتثال.
الى قدر قد وضعت به أمامي
وبلا جدال.
وتسمع مني كل ما كان في
الضمير والبال.
أم أنه كان لها أنتصار وكان لي
خسارة للجمال.
تلك التي كنت أريدها بكل ما لي
من خيال.
وتهزم تطلعاتي وتنكسر تلك الروح
بهذه الصورة و بهذا الحال..!!