من الواضح الآن بأن الحب بات
له ُ أقصر مدة صلاحيه.
قد لا تتعدى الأيام أو قد تزيد
على الشهر وتنتهي القضيه.
وكل ذلك بات الآن معتمداً جداً
على الكثير من المزاجيه.
أو لنقل بأن المصالح قد لا تلتقي
مابين الأثنين سويه.
فهي قد تفكر بالمال والأستقرار
والحلول النهائيه.
وهو قد يفضل المتعة والأستجام
والكثير من الصور النرجسيه.
وقد يكون الأثنين متفقين على كل
شيء لكن الظروف هي التي تكون
إستثنائيه.
وفيها الكثير من التفاوت والكثير
من التناقض من حيث الكيف والكم
والنوعيه.
وهكذا قد يبدأ الخلاف فهي لا تريد
أن تضحي بشيء لتتمنى حينها العيش
بالكثير من الرفاهيه.
أما الآخر فقد لا يكون له ُ نفس الرأي
ويفضل أن لا يُحرج في النهاية لذا فهو
يريد الأمور تدريجيه.
وكل ذلك يكون بأسرع من المتوقع
وباتت لا تصبر النساء على المطاولة
حتى تنهي الجدليه.
بأبسط ما نتصور لتبحث عن بداية ٍ
جديدة ٍ قد لا تضطرها أن تضحي بشيء
ولتحافظ على مكاسبها بالأولويه.